138/تهنئة من تجدَّدت لـه نعمة دينيَّة أو دنيويَّة
أخرج البخاري ومسلم، في قصَّة توبة كعب بن مالك -رضي الله عنه- قولـه: "فقام إليَّ طلحة بن عبيد الله يُهرول؛ حتَّى صافحني وهنَّأني".
قال الإمام ابن القيم في الزَّاد: "وفيه دليل على استحباب تهنئة من تجدَّدت لـه نعمة دينيَّة، والقيام إليه إذا أقبل ومصافحته، فهذه سنَّة مستحبَّة".
139/صلاة ركعتين عند التَّوبة من الذَّنب
قال النبي -صلَّى الله عليه وسلَّم-: "ما من عبدٍ يُذنبُ ذنبًا ثم يتطهرُ فيحسنُ الطهورَ، ثم يصلِّي ركعتين ثم يتوبُ للَّهِ من ذنبِه، إلا تاب اللهُ عليهِ". [الراوي: أبو بكر الصديق/ أخرجه أبو داود/ 1521]
140/التَّصدُّق عند التَّوبة
عن كعب بن عجرة -رضي الله عنه- قال: قال لي رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم: "والصدقةُ تُطْفِئُ الخطيئة كما يُطْفِئُ الماءُ النارَ". [صححه الألباني في سنن الترمذي/ 614]
وثبت في قصة كعب بن مالك -رضي الله عنه- وتوبته عن التخلف عن غزوة تبوك أنه قال: قلت: "يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّ مِنْ تَوْبَتِي أَنْ أَنْخَلِعَ مِنْ مَالِي صَدَقَةً إِلَى اللَّهِ وَإِلَى رَسُولِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ... قَالَ له الرسول صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَمْسِكْ عَلَيْكَ بَعْضَ مَالِكَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكَ". [رواه البخاري/ 2758، ومسلم/ 2769]
قال النووي -رحمه الله-: "فيه استحباب الصدقة شكرًا للنعم المتجددة لا سيما ما عظم منها" انتهى من شرح مسلم، وجاء في "مغني المحتاج" (3/206): "ويسن التصدق عقب كل معصية". [قاله الجرجاني]
141/التَّكبير والتَّسبيح عند التَّعجب أو الاستنكار
ثبت في السنة النبوية ما يدل على مشروعية التكبير عند استحسان شيء أو التعجب منه ، وذلك في أحاديث عدة ، منها :
- عن أبي سعيد الخدري -رضي الله عنه- أن النبي -صلَّى الله عليه وسلَّم- قال :"وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ ، إِنِّي أَرْجُو أَنْ تَكُونُوا رُبُعَ أَهْلِ الْجَنَّةِ، فَكَبَّرْنَا، فَقَالَ: أَرْجُو أَنْ تَكُونُوا ثُلُثَ أَهْلِ الْجَنَّةِ، فَكَبَّرْنَا، فَقَالَ: أَرْجُو أَنْ تَكُونُوا نِصْفَ أَهْلِ الْجَنَّةِ، فَكَبَّرْنَا ". [صحيح البخاري/ 3348]
- قال الإمام النووي -رحمه الله-: "أما تكبيرهم فلسرورهم بهذه البشارة العظيمة ...، وفيه حملهم على تجديد شكر الله -تعالى-، وتكبيره، وحمده على كثرة نعمه". انتهى باختصار من شرح مسلم (3/95)
142/استحباب كتابة الوصيَّة
أنَّ رَسولَ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- قالَ: "ما حَقُّ امْرِئٍ مُسْلِمٍ له شيءٌ يُوصِي فِيهِ، يَبِيتُ لَيْلَتَيْنِ إلَّا ووَصِيَّتُهُ مَكْتُوبَةٌ عِنْدَهُ". [الراوي : عبدالله بن عمر/ صحيح البخاري/ 2738]
143/ردُّ المقترض بأكثر ممَّا اقترضه كمًّا وكيفًا من غير اشتراط سابق
"كانَ لِرَجُلٍ علَى النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ سِنٌّ مِنَ الإبِلِ، فَجَاءَهُ يَتَقَاضَاهُ، فَقالَ: أَعْطُوهُ، فَطَلَبُوا سِنَّهُ، فَلَمْ يَجِدُوا له إلَّا سِنًّا فَوْقَهَا، فَقالَ: أَعْطُوهُ، فَقالَ: أَوْفَيْتَنِي أَوْفَى اللَّهُ بكَ، قالَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: إنَّ خِيَارَكُمْ أَحْسَنُكُمْ قَضَاءً". [الراوي: أبو هريرة/ صحيح البخاري/ 2305]
144/عدم نزع اليد عند المصافحة حتَّى ينزعها الآخـر
"كانَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ إذَا استقبلَهُ الرجلُ صافحَهُ لا ينزِعُ يدَهُ حتَّى يكونَ هو الذِي نزعَ ولا يصرفُ وجهَهُ عَنْ وجهِهِ حتَّى يكونَ الرجلُ هو الذي يصرفُه". [الراوي: أنس بن مالك/ أخرجه الترمذي/ 2490]
145/كفُّ الصِّبيان عن الخروج من المنزل عند أول قدوم اللَّيل
قال النبي -صلَّى الله عليه وسلَّم-: "إذا كانَ جُنْحُ اللَّيْلِ -أوْ أمْسَيْتُمْ- فَكُفُّوا صِبْيانَكُمْ؛ فإنَّ الشَّياطِينَ تَنْتَشِرُ حِينَئِذٍ، فإذا ذَهَبَ ساعَةٌ مِنَ اللَّيْلِ فَحُلُّوهُمْ، فأغْلِقُوا الأبْوابَ، واذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ؛ فإنَّ الشَّيْطانَ لا يَفْتَحُ بابًا مُغْلَقًا، وأَوْكُوا قِرَبَكُمْ واذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ، وخَمِّرُوا آنِيَتَكُمْ واذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ، ولو أنْ تَعْرُضُوا عليها شَيئًا، وأَطْفِئُوا مَصابِيحَكُمْ". [الراوي: جابر بن عبدالله/ صحيح البخاري/ 5623]
146/تعريض الجسم للمطر عند نزوله
"أَصَابَنَا وَنَحْنُ مع رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ مَطَرٌ، قالَ: فَحَسَرَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ ثَوْبَهُ، حتَّى أَصَابَهُ مِنَ المَطَرِ، فَقُلْنَا: يا رَسولَ اللهِ، لِمَ صَنَعْتَ هذا؟ قالَ: لأنَّهُ حَديثُ عَهْدٍ برَبِّهِ تَعَالَى". [الراوي: أنس بن مالك/ صحيح مسلم/ 898]
147/إذا رأيت ما يعجبك من الدنيا فقل: "لبيَّكَ إنَّ العَيْشَ عَيْشُ الآخِرةِ"
"كُنَّا مع رَسولِ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في الخَنْدَقِ، وهُمْ يَحْفِرُونَ ونَحْنُ نَنْقُلُ التُّرَابَ علَى أكْتَادِنَا، فَقَالَ رَسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: اللَّهُمَّ لا عَيْشَ إلَّا عَيْشُ الآخِرَةِ، فَاغْفِرْ لِلْمُهَاجِرِينَ والأنْصَارِ". [الراوي: سهل بن سعد/ صحيح البخاري/ 4098]
أيْ: لا عَيشَ على وَجهِ الحَقيقةِ إلَّا العَيشُ في الآخِرةِ في رِضْوانِ اللهِ ورَحْمتِه.
148/الاستغفار للمؤمنين والمؤمنات
كان من سُنَّة الرسول -صلَّى الله عليه وسلَّم- أن يستغفر للمؤمنين والمؤمنات، وحضَّنا على ذلك وأمرنا به، وعظَّم من أجر هذا العمل؛ فقد روى الطبراني -وحسَّنه الألباني- عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ -رضي الله عنه-، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صلَّى الله عليه وسلَّم- يَقُولُ: "مَنِ اسْتَغْفَرَ لِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ كَتَبَ اللهُ لَهُ بِكُلِّ مُؤْمِنٍ وَمُؤْمِنَةٍ حَسَنَةً". [حكمه: ضعيف]
149/إلقاء السلام على من عرفت ومن لم تعرف
"أنَّ رَجُلًا سَأَلَ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: أيُّ الإسْلَامِ خَيْرٌ؟ قالَ: تُطْعِمُ الطَّعَامَ، وتَقْرَأُ السَّلَامَ علَى مَن عَرَفْتَ، وعلَى مَن لَمْ تَعْرِفْ". [الراوي: عبدالله بن عمرو/ صحيح البخاري/ 6236]
150/التكبير عند الفرح
"أما التَّكبير الفردي: كونه يُكبّر بنفسه فهذا مشروعٌ، كان النبيُّ ﷺ يُكبِّر إذا رأى ما يُعجبه، ويُكبر إذا انتُهِكَتْ محارم الله، ويقول: سبحان الله!، ويقول: الله أكبر، أما الجماعي بصوتٍ واحدٍ يرفعونه جميعًا، ويُوقفونه جميعًا؛ فلا أصل له فيما نعلم، بل هو فيما نعلم من جملة البدع، كونهم يرفعونه بصوتٍ واحدٍ، وينهونه بصوتٍ واحدٍ كلهم جميعًا؛ هذا لا أصل له، أما كون هذا يُكبِّر، وهذا يُكبِّر، فتلتقي الأصوات في المساجد، أو في الطرقات، كلٌّ يُكبِّر على حاله من دون مراعاةٍ لنغمةٍ واحدةٍ، ولا أسلوبٍ واحدٍ، ولا إنهاء واحدٍ، فلا حرج في ذلك". [الإمام/ ابن باز]
151/صلة أهل ود الوالدين، (كالأصدقاء)
قال النبي -صلَّى الله عليه وسلَّم-: "إنَّ أبرَّ البرِّ صلةُ المرءِ أهلَ ودِّ أبيه بعد أنْ يوليَ". [الراوي: عبدالله بن عمر/ صحيح أبي داود/ 5143]
152/إلقاء السلام على الصِّبيان
"أنَّ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ مَرَّ علَى غِلْمَانٍ فَسَلَّمَ عليهم". [الراوي: أنس بن مالك/ صحيح مسلم/ 2168]
153/الشكر لصاحب المعروف
قال النبي -صلَّى الله عليه وسلَّم-: "مَنِ اسْتَعَاذَ بِاللَّهِ فأعيذوهُ، وَمَن سَأَلَ بِاللَّهِ فَأعْطُوهُ، ومَن دَعاكم فأجيبوهُ، ومن صنعَ إليكُم معروفًا فَكافئوهُ، فإن لم تجِدوا ما تُكافئونَه فادعوا لَه حتَّى تَروا أنَّكُم قد كافأتُموهُ". [الراوي: عبدالله بن عمر/ صحيح أبي داود/ 1672]
154/البكور
قال النبي -صلَّى الله عليه وسلَّم-: "اللَّهمَّ بارِك لأمَّتي في بُكورِها". [الراوي: صخر بن وداعة الغامدي/ صحيح الترمذي/ 1212]
155/قول: (أبشر) لمن طلب منه حاجة
عَن عَمْرَو بْن عَوْفٍ الأَنْصَارِيّ: "أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعَثَ أَبَا عُبَيْدَةَ بْنَ الجَرَّاحِ إِلَى البَحْرَيْنِ يَأْتِي بِجِزْيَتِهَا، وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هُوَ صَالَحَ أَهْلَ البَحْرَيْنِ، وَأَمَّرَ عَلَيْهِمُ العَلاَءَ بْنَ الحَضْرَمِيِّ، فَقَدِمَ أَبُو عُبَيْدَةَ بِمَالٍ مِنَ البَحْرَيْنِ، فَسَمِعَتِ الأَنْصَارُ بِقُدُومِ أَبِي عُبَيْدَةَ، فَوَافَتْ صَلاَةَ الصُّبْحِ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَلَمَّا صَلَّى بِهِمُ الفَجْرَ انْصَرَفَ، فَتَعَرَّضُوا لَهُ، فَتَبَسَّمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ رَآهُمْ، وَقَالَ: أَظُنُّكُمْ قَدْ سَمِعْتُمْ أَنَّ أَبَا عُبَيْدَةَ قَدْ جَاءَ بِشَيْءٍ؟ قَالُوا: أَجَلْ يَا رَسُولَ اللَّهِ. قَالَ: فَأَبْشِرُوا وَأَمِّلُوا مَا يَسُرُّكُمْ، فَوَاللَّهِ لاَ الفَقْرَ أَخْشَى عَلَيْكُمْ، وَلَكِنْ أَخَشَى عَلَيْكُمْ أَنْ تُبْسَطَ عَلَيْكُمُ الدُّنْيَا كَمَا بُسِطَتْ عَلَى مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ، فَتَنَافَسُوهَا كَمَا تَنَافَسُوهَا، وَتُهْلِكَكُمْ كَمَا أَهْلَكَتْهُمْ" [رواه البخاري/ 3158، ومسلم/ 2961]
وهذا يدل على أن الرد على السائل بتبشيره من الأخلاق الكريمة.
156/إطعام الجائع
إن من أعظم القربات وأفضل الطاعات التي ندب إليها ديننا الحنيف إطعام الطعام.
قال النبي -صلَّى الله عليه وسلَّم-: "أحبُّ الناسِ إلى اللهِ أنْفَعُهُمْ لِلنَّاسِ، وأحبُّ الأعمالِ إلى اللهِ عزَّ وجلَّ سُرُورٌ يدْخِلُهُ على مسلمٍ، أوْ يكْشِفُ عنهُ كُرْبَةً، أوْ يقْضِي عنهُ دَيْنًا، أوْ تَطْرُدُ عنهُ جُوعًا، ولأنْ أَمْشِي مع أَخٍ لي في حاجَةٍ أحبُّ إِلَيَّ من أنْ اعْتَكِفَ في هذا المسجدِ، يعني مسجدَ المدينةِ شهرًا، و مَنْ كَفَّ غضبَهُ سترَ اللهُ عَوْرَتَهُ، ومَنْ كَظَمَ غَيْظَهُ، ولَوْ شاءَ أنْ يُمْضِيَهُ أَمْضَاهُ مَلأَ اللهُ قلبَهُ رَجَاءً يومَ القيامةِ، ومَنْ مَشَى مع أَخِيهِ في حاجَةٍ حتى تتَهَيَّأَ لهُ أَثْبَتَ اللهُ قَدَمَهُ يومَ تَزُولُ الأَقْدَامِ، وإِنَّ سُوءَ الخُلُقِ يُفْسِدُ العَمَلَ ، كما يُفْسِدُ الخَلُّ العَسَلَ". [الراوي: عبدالله بن عمر/ أخرجه الطبراني/ 6026]
157/سنة التهادي
"كانَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَقْبَلُ الهَدِيَّةَ ويُثِيبُ عَلَيْهَا". [الراوي: عائشة أم المؤمنين/ صحيح البخاري/ 2585]
عن أبي هُرَيرةَ -رضِيَ اللهُ عنه-، عنِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال: "تَهادَوا تَحابُّوا". [أخرجه البخاري/ 594]
158/سؤال الله العافية
"قلتُ يا رسولَ اللَّهِ علِّمني شيئًا أسألُهُ اللَّهَ، قال: سلِ اللَّهَ العافِيةَ، فمَكثتُ أيَّامًا ثمَّ جئتُ فقلتُ: يا رسولَ اللَّهِ علِّمني شيئًا أسألُهُ اللَّهَ، فقالَ لي: يا عبَّاسُ يا عمَّ رسولِ اللَّهِ سلِ اللَّهَ العافيةَ في الدُّنيا والآخرةِ". [الراوي: العباس بن عبدالمطلب/ صحيح الترمذي/ 3514]
159/قبول النصيحة، والنهي عن ردها
قال النبي -صلَّى الله عليه وسلَّم-: "الدِّينُ النَّصِيحَةُ. قُلْنا: لِمَنْ؟ قالَ: لِلَّهِ ولِكِتابِهِ ولِرَسولِهِ ولأَئِمَّةِ المُسْلِمِينَ وعامَّتِهِمْ". [الراوي: تميم الداري/ صحيح مسلم/ 55]
160/العفو عن الخدم عند الخطأ؛ وتكرار هذا العفو
"جَاءَ رَجُلٌ إلى النَبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم، فقال: يا رسولَ اللهِ، كم نعفو عن الخادمِ؟ فصمَتَ، ثم أعادَ عليه الكلامَ، فصَمَتَ، فلما كان في الثالثةِ قال: اعفُوا عنه في كل يومٍ سبعين مرةً". [الراوي: عبدالله بن عمر/ صحيح أبي داود/ 5164]
161/الإحسان إلى الخدم
عن أنسٍ -رَضِيَ اللهُ عنه- قال: "خَدَمْتُ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عَشْرَ سِنينَ، فما قال لي: أُفٍّ، ولا: لمَ صَنَعْتَ؟! ولا: ألا صَنَعْتَ؟!". [رواه البخاري/ 6038]
162/احتساب النفقة على الأهل
قال النبي -صلَّى الله عليه وسلَّم-: "إِذَا أنْفَقَ الرَّجُلُ علَى أهْلِهِ يَحْتَسِبُهَا فَهو له صَدَقَةٌ". [الراوي: أبو مسعود عقبة بن عمرو/ صحيح البخاري/ 55]
163/البَشَاشَة وطلاقة الوجه والتبسم
عن أبي ذر -رضي الله عنه-، قال: قال رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم-: "تبسُّمك في وجه أخيك لك صدقة، وأمرك بالمعروف ونهيك عن المنكر صدقة، وإرشادك الرَّجل في أرض الضَّلال لك صدقة، وبصرك للرَّجل الرَّديء البصر لك صدقة، وإماطتك الحجر والشَّوكة والعظم عن الطريق لك صدقة، وإفراغك من دلوك في دلو أخيك لك صدقة". [رواه الترمذي/ 1956]
164/إعلام المسلم أخيه أنَّه يحبه
قال النبي -صلَّى الله عليه وسلَّم-: "إذا أحبَّ الرجلُ أخاه فلْيخبره أنه يحبُّه". [الراوي: المقدام بن معدي كرب/ صحيح أبي داود/ 5124]
165/المصافحة باليد عند اللقاء
عن التابعيُّ قتادةُ بنُ دِعامةَ قال: "قُلتُ لأنَسٍ: أكَانَتِ المُصَافَحَةُ في أصْحَابِ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ؟ قالَ: نَعَمْ". [الراوي: أنس بن مالك/ صحيح البخاري/ 6263]
166/تشميت العاطس
قال النبي -صلَّى الله عليه وسلَّم-: "إذا عَطَسَ أحَدُكُمْ فَلْيَقُلِ: الحَمْدُ لِلَّهِ، ولْيَقُلْ له أخُوهُ -أوْ صاحِبُهُ-: يَرْحَمُكَ اللَّهُ، فإذا قالَ له: يَرْحَمُكَ اللَّهُ، فَلْيَقُلْ: يَهْدِيكُمُ اللَّهُ ويُصْلِحُ بالَكُمْ". [الراوي: أبو هريرة/ صحيح البخاري/ 6224]
167/وضع اليد على موضع الألم والدعاء
"عَنْ عُثْمَانَ بنِ أَبِي العَاصِ الثَّقَفِيِّ، أنَّهُ شَكَا إلى رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ وَجَعًا يَجِدُهُ في جَسَدِهِ مُنْذُ أَسْلَمَ فَقالَ له رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: ضَعْ يَدَكَ علَى الذي تَأَلَّمَ مِن جَسَدِكَ، وَقُلْ باسْمِ اللهِ ثَلَاثًا، وَقُلْ سَبْعَ مَرَّاتٍ أَعُوذُ باللَّهِ وَقُدْرَتِهِ مِن شَرِّ ما أَجِدُ وَأُحَاذِرُ". [الراوي: نافع بن جبير/ صحيح مسلم/ 2202]
168/المسح على رأس اليتيم
قال النبي –صلَّى الله عليه وسلَّم-: "أنا وَكَافِلُ اليَتِيمِ في الجَنَّةِ كَهاتين، وأشَارَ بأصبُعَيْهِ يعني: السَّبَّابةَ والوُسْطَى". [الراوي: سهل بن سعد الساعدي/ صحيح الترمذي/ 1918]
قال النبي -صلَّى الله عليه وسلَّم-: "مَنْ مسَحَ رأسَ يتيمٍ، لَمْ يمسَحْهُ إلَّا للَّهِ، كانَ لهُ بكلِّ شعرةٍ تَمَسُّ عليْها يدُهُ حسناتٌ، ومَنْ أحسَنَ إلى يتيمةٍ أو يتيمٍ عِندَهُ، كُنتُ أنا وهُوَ في الجنَّةِ كهاتَيْنِ، وقرَنَ بَينَ إصبعَيْهِ". [الراوي: أبو أمامة/ تخريج شرح السنة/ 3456/ إسناده ضعيف]