تاسعًا: عاش ﷺ معهم الأب الحنون:
كان -عليه الصلاة والسلام- الأب الحنون، والأخ الشفيق، والصاحب الناصح، والحضن الدافئ، يتفقد الغائب ويسأل عن أصحابه، ويحنو على الصغير، ويعطف على المسكين، ويؤلِّف بين القلوب، ويجمع الشمل، ويعين صاحب الحاجة، وكان يرفق في أهل بيته، يساعدهم ويعاونهم، عن الأسود قال: "سَأَلْتُ عَائِشَةَ ما كانَ النبيُّ ﷺ يَصْنَعُ في بَيْتِهِ؟ قالَتْ: كانَ يَكونُ في مِهْنَةِ أهْلِهِ -تَعْنِي خِدْمَةَ أهْلِهِ- فَإِذَا حَضَرَتِ الصَّلَاةُ خَرَجَ إلى الصَّلَاةِ ".