حملة قول وعمل

حملة قول وعمل حملة توعوية تسعى إلى الحث على مطابقة القول العمل؛ استنادًا إلى قوله -تعالى-: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ} [سورة الصف: 2، 3]

الرؤية و الرسالة

الرؤية

مجتمع مسلم حقيقي... كما كان الراعي الأول في الرسالة

الرسالة

حملة توعوية تسعى إلى الحث على مطابقة القول الفعل، وتجنب المفارقة بين ما يقوله الإنسان وبين ما يفعله، من خلال العديد من البرامج التربوية والأنشطة التفاعلية.

الهدف الأساسي للحملة

ترجمة صدق اللسان إلى سعي وحركة وعمل.

أهداف الحملة

  • السير بالمنهج الرباني وبهدي النبي -صلَّى الله عليه وسلَّم- وسنته الشريفة القولية والفعلية.
  • العمل على صلاح النية الصادقة والأفعال الصادقة والهمم الصادقة .
  • الإخلاص في القول والعمل
  • النطق بالخير والحث عليه والعمل به
  • أنَّ المؤمن قدوة صالحة فيما يدعو إليه، ليس ممن يدعو إلى شيء ثم يتركه، أو ينهى عنه ثم يرتكبه، بل يعمل بما يأمر به، ويكون من أسبق الناس إلى الخير.
  • أن يهتم بالفعل قبل القول فلا يقول إلا ما يفعل، إعمالًا لقول الحق -تبارك وتعالي-: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ}.
  • اتباع الإيمان الصادق والاقتداء الصحيح برسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم-, فالمسلم الصادق هو من إذا وعد وفى, وإذا قال صدق، وإذا صدق أخلص لله -تعالى- فى السر والعلانية.
  • مطابقة ما نقوله بألسنتنا بما هو موجود في قلوبنا والعمل به، قال -تعالى-: {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيُشْهِدُ اللَّهَ عَلَى مَا فِي قَلْبِهِ وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ وَإِذَا تَوَلَّى سَعَى فِي الْأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيهَا وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْفَسَادَ وَإِذَا قِيلَ لَهُ اتَّقِ اللَّهَ أَخَذَتْهُ الْعِزَّةُ بِالْإِثْمِ فَحَسْبُهُ جَهَنَّمُ وَلَبِئْسَ الْمِهادُ} [البقرة: 204 – 206].
  • الحث على مطابقة القول الفعل، والعمل على محاربة كل الشبهات، قال -تعالى-: {وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ} [التوبة: 105]
  • نبذ الأقوال والأفعال التي تخالف تعاليم الدين الإسلامي، وتصحيحها.
  • معالجة ما يحدث في المجتمع من انفصام بين السلوك والدين.