سنن الوضوء والصلاة

84/الاقتصاد في الماء

عن أنس -رضي الله عنه- قال: "كَانَ النَبِيُّ صَلَّىَ اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ يَغْتَسِلُ بِالصَّاعِ إِلَىَ خَمْسَةِ أَمْدَادٍ، وَيَتَوَضَّأُ بِالـمُدِّ". [صحيح البخاري/ 201]

85/المضمضة والاستنشاق من غرفة واحدة

عن عبدالله بن زيد -رضي الله عنه-، "أنَّ رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم مَضْمَضَ وَاسْتَنْشَقَ مِنْ كَفَّةٍ وَاحِدَةٍ". [صحيح البخاري/ 191]

86/المبالغة في المضمضة والاستنشاق

عن لَقِيط بن صَبِرةَ -رَضِيَ اللهُ عنه- قال: قلتُ: يا رسولَ الله، أخبِرني عن الوُضوءِ، قال: "أَسْبِغِ الوُضوءَ، وخَلِّلْ بينَ الأصابِعِ، وبَالِغْ في الاستنشاقِ إلَّا أنْ تَكُونَ صَائِمًا". [صحيح أبو داود/ 142]

87/النطق بالشهادتين بعد الفراغ من الوضوء

عن عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- قال: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: "مَا مِنْكُم مِن أحَدٍ يَتَوضَّأُ فَيسْبِغُ الوُضُوءَ ثُمَّ يَقَولُ: أشْهَدُ أنَّ لا إِلَهَ إِلا اللهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ له، وأشْهَدُ أنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسْولُهُ، إِلا فُتِحَتْ لَهُ أَبْوَابُ الجَنَّةِ الثَمَانِيَة، يَدْخُلُ مِن أيِّهَا شَاءَ، ورد بزيادة: اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِنَ التَّوَابِينَ وَاجْعَلْنِي مِنَ المُتَطَهِّرِينَ". [أخرجه مسلم/ 234]

88/صلاة ركعتين بعد الوضوء

قال النبي ﷺ: "مَنْ تَوَضَّأَ نَحْوَ وُضُوئِي هَذَا، ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ لا يُحَدِّثُ فِيهِمَا نَفْسَهُ، غَفَرَ اللهُ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ". [من حديث حُمران مولى عثمان -رضي الله عنهما-/ صحيح البخاري/ 164]

89/الترديد مع المؤذن ثم الصلاة على النبي ﷺ

عن عبدالله بن عمرو -رضي الله عنهما-، أنه سمـع النبي ﷺ يقــول: "إِذَا سَمِعْتُمُ المُؤَذِّنَ فَقُولُوا مِثْلَ مَا يَقُولُ ثُمَّ صَلُّوا عَلَيَّ، فَإِنَّهَ مَن صَلَّى عَلَيَّ صَلاةً صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ بِهَا عَشْرًا... الحديث". [صحيح مسلم/ 384]

ثم يقول بعد الصلاة على النبي ﷺ: "اللَّهُمَّ رَبَّ هَذِهِ الدَّعْوَةِ التَّامَّةِ، والصَّلاةِ القَائِمَةِ، آتِ سَيِّدْنَا مُحَمَّدًا الوَسِيلَةَ والفَضِيلَةَ، وابْعَثْهُ مَقَامًا مَحْمُودًا الذي وَعَدْتَهُ". [أخرجه البخاري/ 385]، من قال ذلك حلت له شفاعة النبي ﷺ.

90/الإكثار من السواك عند الاستيقاظ من النوم، وعند الوضوء، وعند تغير رائحة الفم، وعند قراءة القرآن، وعند دخول المنزل

عن أبي هريرة -رضي الله عنه-، أنَّ رسول الله ﷺ قال: "لَوْلَا أنْ أشُقَّ عَلَى أُمَّتِي، لَأَمَرْتُهُمْ بِالسِّوَاكِ عِنْدَ كُلِّ صَلاةٍ". [أخرجه البخاري/ 887، ومسلم/ 252]، كما أنَّ من السنة، السواك عند الاستيقاظ من النوم، وعند الوضوء، وعند تغير رائحة الفم، وعند قراءة القرآن، وعند دخول المنزل.

91/صلاة ركعتين بين كل أذانين (أي: بين الأذان والإقامة)

عن عبدِ اللهِ بنِ مُغفَّلٍ -رَضِيَ اللهُ عنه-، قال: قال رسولُ اللهِ ﷺ: "بَينَ كلِّ أذانينِ صلاةٌ، بينَ كلِّ أذانينِ صلاةٌ، بينَ كلِّ أذانينِ صلاةٌ، ثم قال في الثَّالثة: لِمَن شاءَ". [رواه البخاري/ 627، ومسلم/ 838]

والمراد بالأذانينِ: الأذان والإقامة، وأُطلق عليهما الأذانان تغليبًا، كالقَمرين (الشمس والقمر) والعُمرين (أبي بكر وعمر)؛ فدلَّ بعمومِه على مشروعيَّةِ الصَّلاةِ بين كلِّ أذانٍ وإقامةٍ.

92/الصلاة إلى سترة

عن طلحة بن عبيد الله -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله ﷺ: "إِذَا وَضَعَ أَحَدُكُمْ بَيْنَ يَدَيْهِ مِثْلَ مُؤْخِرَةِ الرَّحْلِ فَلْيُصَلِّ، وَلا يُبَالِ مَنْ مَرَّ وَرَاءَ ذَلِكَ". [صحيح مسلم/ 499]، والسترة هي: ما يجعله المصلي أمامه حين الصلاة، مثل: الجدار، أو العمود، أو غيره، ومؤخرة الرحل: ارتفاع ثُلثي ذراع تقريبًا.

93/دعاء الاستفتاح

كان رسولُ اللهِ ﷺ إذا استفتحَ الصَّلاةَ سَكَت هُنَيْهَةً، فقلتُ: بأبي أنتَ وأُمِّي يا رسولَ اللهِ! ما تقولُ في سكوتِك بين التَّكبيرِ والقراءةِ؟ قال: أقولُ: "الَّلهمَّ باعِدْ بيني وبين خطايايَ كما باعدتَ بين المشرقِ والمغربِ، الَّلهمَّ نقِّني من خطايايَ كما يُنقَّى الثَّوبُ الأبيَضُ من الدَّنسِ، الَّلهمَّ اغسِلْني من خطايايَ بالثَّلجِ، والماءِ، والبَرَدِ". [رواه: أبو هريرة/ أخرجه النسائي/ 60].

94/الإقعاء بين السجدتين

عن طاووس بن كيسان اليماني -رضي الله عنه- أنه قال: "قُلْنَا لاِبْنِ عَبَّاسٍ -رضي الله عنهما- فِي الإِقْعَاءِ عَلَى القَدَمَيْنِ، فَقَالَ: هِي السُّنَّةُ، فَقُلْنَا لَهُ: إِنَّا لَنَرَاهُ جَفَاءً بِالرَّجُلِ، فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: بَلْ هِي سُنَّةُ نَبِيِّكَ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ". [أخرجه مسلم/ 536]

الإقعاء هو: نصب القدمين والجلوس على العقبين، ويكون ذلك حين الجلوس بين السجدتين.

95/التورك في التشهد الثاني

عن أبي حميد الساعدي -رضي الله عنه- أنَّ رسول الله ﷺ: "إِذَا جَلَسَ فِي الرَكْعَةِ الآخِرَةِ قَدَّمَ رِجْلَهُ اليُسْرَى، وَنَصَبَ الأُخْرَى، وَقَعَدَ عَلَى مَقْعَدَتِهِ". [صحيح البخاري/ 828]

96/الإكثار من الدعاء قبل التسليم

يُستحَبُّ الدُّعاءُ بعد التشهُّدِ، والصَّلاةِ على النبيِّ ﷺ وقبْلَ السَّلامِ.

عن عبدِ اللهِ بنِ مسعودٍ قال: قال رسولُ اللهِ ﷺ: "إذا قعَدْتُم في كلِّ ركعتينِ، فقولوا: التَّحيَّاتُ للهِ، إلى أنْ قال: ثمَّ لْيتخيَّرْ مِن الدُّعاءِ أعجَبَه إليه". [أخرجه البخاري/ 835، ومسلم/ 402]

ومن الأدعية الصحيحة المأثورة بعد التشهُّد وقبل التسليم:

(اللهم إني ظلمت نفسي ظلمًا كثيرًا، ولا يغفر الذنوب إلا أنت، فاغفر لي مغفرة من عندك، وارحمني، إنَّك أنت الغفور الرحيم). [رواه البخاري/ 834]

(اللَّهُمَّ اغفر لي ما قدَّمتُ وما أخَّرت، وما أسررتُ وما أعلنت، وما أسرفتُ، وما أنت أعلمُ به مني، أنت المقدِّم وأنت المؤخِّر، لا إله إلا أنت). [رواه مسلم/ 771]

97/ أداء السنن الرواتب

عن أم حبيبة -رضي الله عنها- أنها سمعـت رسول الله ﷺ يقول: "مَا مِن عَبْدٍ مُسْلِمٍ يُصَّلِي لِلَّهِ تَعَالَى فِي كُلِّ يَوْمٍ ثِنْتي عَشْرَةَ رَكْعَة تَطَوُّعًا غَيْرَ فَرِيضَةٍ، إِلا بَنَىَ اللهُ تَعَالَى لَهُ بَيْتًا فِي الجَنَّةِ". [أخرجه مسلم/ 728]

عن أم حبيبة -رضي الله عنها- أنها سمعـت رسول الله ﷺ يقول: "مَا مِن عَبْدٍ مُسْلِمٍ يُصَّلِي لِلَّهِ تَعَالَى فِي كُلِّ يَوْمٍ ثِنْتي عَشْرَةَ رَكْعَة تَطَوُّعًا غَيْرَ فَرِيضَةٍ، إِلا بَنَىَ اللهُ تَعَالَى لَهُ بَيْتًا فِي الجَنَّةِ". [أخرجه مسلم/ 728]

98/ صلاة الضحى

عن أبي ذر -رضي الله عنه-، عن النبي ﷺ أنه قال: "يُصْبِحُ عَلَى كُلِّ سُلَامَى مِن أَحَدِكُمْ صَدَقَةٌ، فَكُلُّ تَسْبِيحَةٍ صَدَقَةٌ، وَكْلُّ تَحْمِيدَةٍ صَدَقَةٌ، وَكُلُّ تَهْلِيلَةٍ صَدَقَةٌ، وَكُلُّ تَكْبِيرَةٍ صَدَقَةٌ، وَأَمْرٌ بِالمَعْرُوفِ صَدَقَةٌ، وَنَهْيٌ عَنِ المُنْكَرِ صَدَقَةٌ، وَيُجْزِئُ مِن ذَلِكَ رَكْعَتَانِ يَرْكَعُهُمَا مِنَ الضُّحَى". (سُلَامَى، أي: مفصل) [أخرجه مسلم/ 720]

وأفضل وقتها حين ارتفاع النهار، واشتداد حرارة الشمس، ويخرج وقتها بقيام قائم الظهيرة، وأقلها ركعتان، ولا حدَّ لأكثرها.

99/استحباب صلاة أربع ركعات قبل العصر

عن علي ابن أبي طالب -رضي الله عنه- قال: "كَانَ النَبِيُّ صَلَّى اللهُ عَليهِ وَسَلَّم يُصَلِّي قَبْلِ العَصْرِ أَرْبَعَ رَكْعَاتٍ يَفْصِلُ بَيْنَهُنَّ بِالتَسْلِيمِ عَلَى المَلَائِكَةِ المُقَرَبِينَ وَمَنْ تَبِعَهُم مِنَ المُسْلِمِينَ وَالمُؤْمِنِينَ". [صحيح الترمذي/ 429]

100/قيام الليل

عن أبي هريرة -رضي الله عنه-، أن رسول الله ﷺ سُئل: أي الصلاة أفضل بعد المكتوبة، فقال: "أَفْضَلُ الصَّلَاةِ بَعْدَ الصَّلَاةِ المَكْتُوبَةِ، الصَّلَاةُ فِي جَوْفِ اللَّيْلِ". [صحيح مسلم/ 1163]

عن عبدِ اللهِ بنِ سَلَامٍ -رَضِيَ اللهُ عَنْه-، قال: قال رسولُ اللهِ ﷺ: "يَا أيُّهَا النَّاسُ، أفْشُوا السَّلامَ، وأطْعِمُوا الطَّعَامَ، وَصِلُوا الأرْحَامَ، وَصَلُّوا بِاللَّيلِ والنَّاسُ نِيَامٌ، تَدْخُلُوا الجَنَّةَ بِسَلامٍ". [صحيح ابن ماجه/ 2648]، وعن أبي أمامة الباهلي -رضي الله عنه-، أنَّ النبيَّ ﷺ قال: "عَلَيْكُمْ بِقِيَامِ اللَّيْلِ؛ فَإِنَّهُ دَأَبُ الصَّالِحِينَ قَبْلَكُم، وَقُرْبَةٌ إِلَى رَبِّكُم، وَمَكْفَرَةٌ لِلسَّيِئَاتِ، وَمَنْهَاةٌ عَنِ الإِثْمِ". [أخرجه الترمذي/ 553]

101/صلاة الوتر

عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: "أَوْصَانِي خَلِيلِي بِثَلاثٍ لا أَدَعُهُنَّ حَتَّى أَمُوتَ: صَوْمِ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ مِن كُلِّ شَهْرٍ، وَصَلاةِ الضُّحَى، وَنَوْمٍ عَلَى وِتْرٍ". [صحيح البخاري/ 1178]

عن عبد الله ابن عمر -رضي الله عنهما-، أنَّ النبي ﷺ قال: "اجْعَلُوا آخِرَ صَلاتِكُمْ وِتْرًا". [صحيح البخاري/ 472]

102/الصلاة في النعلين إذا تحققت طهارتهما

عن أبي مسلمة سعيد بن يزيد الأزدي، قال: سألت أنس بن مالك: "أكَانَ النَبيُّ صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ يُصَلِّي فِي نَعْلَيْهِ؟ قَالَ: نَعَمْ" [رواه: أنس بن مالك، صحيح البخاري/ 386]

وجاء في سنن أبي داود عن النبي ﷺ أنَّه قال: "خَالِفُوا اليَهُودَ؛ فَإِنَّهُم لا يُصَلُّونَ فِي نِعَالِهِم، وَلا خِفَافِهِم".

103/ صلاة ركعتين عند الخروج من المنزل وعند الدخول

عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: "إِذَا خَرَجْتَ مِنْ مَنْزِلكَ فَصلِّ رَكْعَتَيْن يَمْنَعَانكَ مِن مَخْرَجِ السُوءِ، وَإِذَا دَخَلْتَ إِلَى مَنْزِلِكَ فَصَلِّ رَكْعَتَيْنِ يَمْنَعَانكَ مِن مَدْخَلِ السُوءِ". [المحدث: الألباني، أخرجه: البزار/ 8567]

104/صلاة الاستخارة

عن جابر بن عبدالله -رضي الله عنه- قال: "كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَليهِ وسلَّمَ يُعَلِمُنَا الاسْتِخَارَةَ فِي الأمُورِ كُلِّهَا كَمَا يُعَلِّمُنَا السُّورَةَ مِنَ القُرْآنِ". [صحيح البخاري/ 1162]

وصفتها كما ورد في الحديث السابق: يقول: إذا همَّ أحدكم بالأمر، فليركع ركعتين من غير الفريضة، ثم ليقل: "اللَّهُمَّ إِني أَسْتَخِيرُكَ بِعِلْمِكَ، وَأسْتَقْدِرُكَ بِقُدْرَتِكَ، وَأَسْأَلُكَ مِن فَضْلِكَ العَظِيمِ، فَإِنَّكَ تَقْدِرُ وَلا أَقْدِرُ، وَتَعْلَمُ وَلا أَعْلَمُ، وَأَنْتَ عَلَّامُ الغُيُوبِ، اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ هَذَا الأمْرَ (وَيُسَمِّي حَاجَتَهُ) خَيْرٌ لِي فِي دِينِي وَمَعَاشِي وَعَاقِبَةِ أمْرِي -أوْ قَالَ: عَاجِلِ أمْرِي وآجِلِهِ- فَاقْدُرْهُ لِي وَيَسِّرْهُ لِي، ثُمَّ بَارِكْ لِي فِيهِ، وَإنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أنَّ هَذَا الأمْرَ شَرٌّ لِي فِي دِينِي وَمَعَاشِي وَعَاقِبَةِ أمْرِي -أوْ قَالَ: عَاجِلِ أمْرِي وَآجِلِهِ- فاصْرِفْهُ عَنِّي واصْرِفْنِي عَنْهُ، وَاقْدُرْ لِي الخَيْرَ حَيْثُ كَانَ، ثُمَّ أرْضِنِي بِهِ".

105/الجلوس في المُصلَّى بعد صلاة الفجر حتَّى تطلع الشمس

عن جابر بن سمرة -رضي الله عنه- أنه قال: "كَانَ النَبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ إذَا صلَّى الفَجْرَ؛ تَرَبَّعَ فِي مَجْلِسِهِ، حتى تَطلعَ الشَمْسُ حَسْنَاء". [أخرجه مسلم/ 670]

106/تحري ساعة الإجابة يوم الجمعة

عن أبي هريرة -رضي الله عنه-، "أنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَليهِ وَسَلَّمَ ذَكَرَ يَوْمَ الجُمُعَةِ، فَقَالَ: فِيِهِ سَاعَة، لا يُوافِقهَا عَبْدٌ مُسْلِمٌ، وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِي، يَسْأَلُ اللهَ تَعَالَى شَيْئًا، إِلا أعْطَاهُ إيَّاهُ، وَأَشَارَ بِيَدِهِ يُقَلِّلُهَا". [صحيح البخاري/ 935]

107/الذهاب إلى مصلى العيد من طريق، والعودة من طريق آخر

عَنْ جَابِرِ رَضِيَ اللهُ عَنهُ قَالَ: "كَانَ النَّبِيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، إِذَا كَانَ يَوْمُ عِيدٍ، خَالَفَ الطَّرِيقَ". [صحيح البخاري/ 986]

108/رمي البصر إلى السبابة حال التشهد

عن عبدِ اللهِ بنِ الزُّبَيرِ -رضي الله عنه- قال: "كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَليهِ وَسَلَّم إذَا جَلَسَ في التَشَهُّدِ وَضَعَ يَدَه اليُمْنَى عَلَى فَخِذِه اليُمْنَى، وَيَدَه اليُسْرَى عَلَى فَخِذِه اليُسْرَى، وَأَشَارَ بِالسَّبَّابةِ، وَلَمْ يُجَاوِزْ بَصَرُه إِشَارَتَه". [صحيح النسائي/ 1274]

109/لا تُصلَّى النافلة بعد الفريضة حتَّى يُفْصَل بينهما بكلام أو تغيير المكان

عن عَمرِو بنِ عطاءٍ -رحمه الله-، أنَّ نافعَ بنَ جُبَيرٍ أرسله إلى السائبِ ابنِ أُخت نَمِر، يسألُه عن شيءٍ رآه منه معاويةُ في الصَّلاةِ، فقال: "نعَمْ؛ صليتُ معه الجُمعةَ في المقصورةِ، فلمَّا سلَّم الإمامُ قمتُ في مقامي فصليتُ، فلمَّا دخَلَ أرسل إليَّ، فقال: لا تَعُدْ لِمَا فعلتَ؛ إذا صليتَ الجُمُعةَ فلا تَصِلْها بصلاةٍ حتى تَكلَّمَ أو تخرُجَ؛ فإنَّ رسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أمَرَنا بذلك؛ أنْ لا تُوصَلَ صلاةٌ حتى نتكلَّمَ أو نَخرُجَ". [صحيح مسلم/ 883]

110/إيقاظ الأهل لصلاة قيام الليل

عن أبي هريرة -رضي الله عنه-، أن رسول الله ﷺ قال: "رَحم اللهُ رجلًا قَامَ مِن اللَّيلِ فَصَلَّى وأيقَظَ امرأتَه، فإن أبَتْ نَضَحَ فِي وَجْهِهَا المَاءَ، ورحم اللهُ امرأةً قامتْ مِن اللَّيلِ فصلَّتْ وأيقظتْ زوجَها، فَإن أَبَىَ نَضَحَتْ فِي وَجْهِهِ المَاءَ" [حدثه الألباني/ صحيح الترغيب/ 625]

للرجال

111/التبكير إلى المسجد

عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله ﷺ: "لَوْ يَعْلَمُ النَّاسُ مَا في النِّدَاءِ وَالصَّفِّ الأوَّلِ، ثُمَّ لَمْ يَجِدُوا إِلَّا أَنْ يَسْتَهِمُوا عليه لَاسْتَهَمُوا، ولو يَعْلَمُونَ ما في التَّهْجِيرِ لَاسْتَبَقُوا إِلَيْهِ، ولو يَعْلَمُونَ ما في العَتَمَةِ وَالصُّبْحِ لَأَتَوْهُما ولو حَبْوًا". [صحيح البخاري/ 2689] (التهجير: التبكير)

112/الذهاب إلى المسجد ماشيًا

عن أبي هريرة -رضي الله عنه-، أنَّ رسول الله ﷺ قال: "أَلا أَدُلُّكُمْ عَلَى مَا يَمْحُو اللهُ بِهِ الخَطَايَا، وَيَرْفَعُ بِهِ الدَّرَجَاتِ؟ قَالُوا: بَلَى يَا رَسُولَ اللهِ، قال: إِسْبَاغُ الوُضُوءِ عَلَى المَكَارِهِ، وَكَثْرَةُ الخُطَا إِلَى المَسَاجِدِ، وانْتِظَارُ الصَّلاةِ بَعْدَ الصَّلاةِ، فَذَلِكُمُ الرِّبَاطُ". [صحيح مسلم/ 251]

عن أبي هُرَيرَةَ -رَضِيَ اللهُ عنه- قال: قال رسولُ اللهِ ﷺ: "مَن تَطَهَّرَ فِي بَيْتِهِ، ثُمَّ مَشَى إِلَى بَيْتٍ مِن بُيُوتِ اللهِ؛ لِيَقْضِيَ فَرِيضَةً مِن فَرَائِضِ اللهِ، كَانَتْ خَطْوَتَاهُ إِحْدَاهُمَا تَحُطُّ خَطِيئَةً، وَالأُخْرَى تَرْفَعُ دَرَجَةً". [صحيح مسلم/ 666]

113/إتيان الصلاة بسكينة ووقار

عن أبي هـريرة -رضي الله عنه- قال: "سمعت رسول الله ﷺ يقول: "إِذَا أُقِيمَتِ الصَّلاةُ، فَلا تَأْتُوهَا وَأَنْتُمْ تَسْعُونَ، وَلَكِن أْتُوهَا وَأَنْتُمْ تَمْشُونَ، وَعَلَيْكُمُ السَّكِينَةُ، فَمَا أَدْرَكْتُمْ فَصَّلُّوا، وَمَا فَاتَكُمْ فَأَتِمُّوا". [صحيح الترمذي/ 327]

114/البدء بتحية المسجد عند دخوله قبل السلام على الناس

عن أبي قَتادةَ -رَضِيَ اللهُ عنه-، أنَّ رسولَ اللهِ ﷺ: "إِذَا دَخَلَ أَحَدُكُمُ المَسْجِدَ، فَلْيَرْكَعْ رَكْعَتَيْنِ قَبْلَ أَنْ يَجْلِسَ". [صحيح البخاري/ 444]

115/المحافظة على الصف الأول

عن أبي بن كعب -رضي الله عنه- قال: "صلَّى بنا رسولُ الله صَلَّى الله عليه وسلَّم يومًا الصُّبْحَ...، حتى قال: إنَّ هَاتَيْنِ الصَّلاتَيْنِ أَثْقَلُ الصَّلَوَاتِ عَلَى المُنَافِقِينَ...، وإنَّ الصَّفَّ الأّوَّلَ عَلَى مِثلِ صَفِّ المَلائِكَةِ، وَلَو عَلِمْتُمْ مَا فَضِيلَتُهُ لابْتَدَرْتُمُوهُ...". [الحديث/ صحيح أبي داود/ 554]

116/الدعاء عند دخول المسجد، والخروج منه

عَنْ أَبِي حُمَيْدٍ - أَو عَنْ أَبِي أُسَيْدٍ -رضي الله عنهما-؛ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: "إِذَا دَخَلَ أَحَدُكُمُ الْمَسْجِدَ، فَلْيَقُلْ: اللهُمَّ افْتَحْ لِي أَبْوَابَ رَحْمَتِكَ، وَإِذَا خَرَجَ، فَلْيَقُلْ: اللهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ فَضْلِكَ". [صحيح مسلم/ 713]

117/أداء صلاة النافلة في البيت

عن جابر بن عبد الله -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله ﷺ: "إِذَا قَضَى أَحَدُكُمُ الصَّلاةَ فِي مَسْجِدِهِ فَلْيَجْعَلْ لِبَيْتِهِ نَصِيبًا مِن صَلاتِهِ، فَإِنَّ اللهَ جَاعِلٌ فِي بَيْتِهِ مِن صَلاتِهِ خَيْرًا". [صحيح مسلم/ 778]

118/الاغتسال يوم الجمعة

عن عبد الله بن عمر -رضي الله عنهما- قال: قال رسول الله ﷺ: "إِذَا جَاءَ أحَدُكُمُ الجُمُعَةَ، فَلْيَغْتَسِلْ". [صحيح البخاري/ 887]

119/التبكير إلى صلاة الجمعة

عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله ﷺ: "إِذَا كَانَ يَوْمُ الجُمُعَةِ وَقَفَتِ المَلَائِكَةُ عَلَى بَابِ المَسْجِدِ يَكْتُبُونَ الأَوَّلَ فَالأَوَّلَ، وَمَثَلُ المُهَجِّر كَمَثَلِ الذِي يُهْدِي بَدَنة، ثُمَّ كَالَّذِي يُهْدِي بَقَرَةً، ثُمَّ كَبْشًا، ثُمَّ دَجَاجَةً، ثُمَّ بَيْضَةً، فَإِذَا خَرَجَ الإمَامُ طَوَوْا صُحُفَهُمْ، ويَسْتَمِعُونَ الذِّكْرَ". (المُهجِّر: المُبكِّر) [صحيح البخاري/ 929]

120/التراص وسد الفرج وسد الخلل

عن عبد الله بن عمر -رضي الله عنهما- أنَّ رسول الله ﷺ قال: "أَقِيمُوا الصُّفُوفَ وَحَاذُوا بَينَ المَنَاكِبِ، وسُدُّوا الخَلَلَ، ولِينُوا بِأَيْدِي إِخْوَانِكُمْ، وَلا تَذَرُوا فُرُجاتٍ لِلشيْطَّانِ، وَمَنْ وَصَلَ صَفًّا وَصَلَهُ اللهُ، وَمَنْ قَطَعَ صَفًّا قَطَعَهُ اللهُ". [أخرجه أبو داود/ 666]

121/زيارة المقابر

عن بُريدَةَ -رَضِيَ اللَّهُ عنه-، قال: قال رسولُ الله ﷺ: "نَهَيْتُكُم عن زِيَارةِ القُبُورِ، فزُورُوهَا". [أخرجه مسلم/ 977]

يُستَحَبُّ للرِّجالِ زيارةُ القُبورِ، وهذا باتِّفاقِ المذاهِبِ الفقهيَّةِ الأربعةِ، وقال الإمام ابن القيم -رحمه الله- في كتابه (إغاثة اللهفان): "في زيارةِ المقابِرِ نفعًا للحَيِّ وللمَيِّت؛ للحَيِّ بتذَكُّرِه الموتَ والآخِرَةَ، وللمَيِّتِ بالدُّعاءِ له".

سنن قبل النوم

122/إغلاق الأبواب عند النوم وإطفاء المصابيح

عن جابر -رضي الله عنه- قال: قال رسولُ الله ﷺ: "أَطْفِئُوا الْمَصَابِيحَ إِذَا رَقَدْتُمْ، وَغَلِّقُوا الْأَبْوَابَ وَأَوْكُوا الْأَسْقِيَةَ، وَخَمِّرُوا الطَّعَامَ وَالشرابَ" [صحيح البخاري/ 5624]، والعِلَّة من الأمر بإغلاق الأبواب: منع الشياطين من الدخول، كما تقدَّم في حديث جابر -رضي الله عنه- الآخر: "وَأَغْلِقُوا الأَبْوَابَ، وَاذْكُرُوا اسْمَ اللّهِ، فَإنَّ الشيطَانَ لاَ يَفْتَحُ بَاباً مُغْلَقًا". [البخاري/ 5623]

123/النوم على وضوء

قـال النبي ﷺ للبراء بن عازب -رضي الله عنه-: "إِذَا أَتَيتَ مَضْجَعَكَ فَتَوضَّأْ وضُوءَكَ لِلصَّلاةِ، ثُمَّ اضْطَجِعْ عَلى شِقِّكَ الأَيمَنِ". [متفق عليه: 1462/5]

124/الاضطجاع على الشق الأيمن

قـال النبي ﷺ للبراء بن عازب -رضي الله عنه-: "إِذَا أَتَيتَ مَضْجَعَكَ فَتَوضَّأْ وضُوءَكَ لِلصَّلاةِ، ثُمَّ اضْطَجِعْ عَلى شِقِّكَ الأَيمَنِ". [صحيح البخاري/ 247]

125/الاستنثار (ثلاث مرات) عند الاستيقاظ من النوم

عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله ﷺ: "إِذَا اِسْتَيْقَظَ أَحَدُكُمْ مِنْ مَنَامِهِ فَتَوَضَّأ، فَلْيَسْتَنْثِرْ ثَلَاثًا, فَإِنَّ اَلشَّيْطَانَ يَبِيتُ عَلَى خَيْشُومِهِ". [صحيح البخاري/ 3295]

126/حمد الله -عزَّ وجلَّ- عند النوم

عَنْ أَنَسٍ -رضي الله عنه-، أنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ، كَانَ إِذَا أَوَى إِلَى فِرَاشِهِ، قَالَ: "الحَمْدُ للهِ الَّذِي أَطْعَمَنَا وَسَقَانَا، وَكَفَانَا وَآوَانَا، فَكَمْ مِمَّنْ لا كَافِيَ لَهُ وَلا مُؤْوِيَ". [صحيح مسلم/ 2715]

127/وضع اليد اليمنى على الخد عند النوم

عن حفصة أم المؤمنين -رضي الله عنها- "أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، كَانَ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَرْقُدَ وَضَعَ يَدَهُ اليُمْنَى تَحْتَ خَدِّهِ الأَيْمَنِ ثُمَّ يَقُولُ: اللَّهُمَّ قِنِي عَذَابَكَ يَوْمَ تَبْعَثُ عِبَادَكَ". [صحيح أبي داود/ 5045]

128/التعوذ من الشيطان عند رؤية ما يكره في المنام، وترك التحدث به

عن أبي قتادة -رضي الله عنه-، قال: قال النبي ﷺ: "الرُّؤْيَا الصَّالَحِةُ، وفي رواية: الرُّؤيَا الحَسَنَةُ منَ اللهِ، والحُلْمُ مِنَ الشَّيْطَان، فَمَن رَأى شَيْئًا يَكرَهُهُ فَلْيَنْفُثْ عَن شِمَاله ثَلاَثًا، ولْيَتَعَوَّذْ مِنَ الشْيْطان فَإنَّها لا تَضُرُّهُ". [متفق عليه/ صحيح البخاري/ 3292، ومسلم/ 2261]

ولا يخبر بها أحدًا، كما جاء في صحيح مسلم من حديث جابر بن عبد الله -رضي الله عنه-، أن النبي ﷺ قال: "إِذَا حَلَم أَحَدُكُم فَلا يُخْبِرْ أَحَدًا بِتَلَعُّبِ الشَّيْطَّانِ بِهِ فِي المَنَامِ" . [الدرر السَنيَّة]

129/نفض الفراش قبل النوم

عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله ﷺ: "إِذَا أَوَى أَحَدُكُمْ إِلَى فِرَاشِهِ فَلْيَنْفُضْ فِرَاشَهُ بِدَاخِلَةِ إِزَارِهِ؛ فَإِنَّهُ لا يَدْرِي مَا خَلَفَهُ عَلَيْهِ، ثُمَّ يَقُولُ: بِاسْمِكَ رَبِّ وَضَعْتُ جَنْبِي، وَبِكَ أَرْفَعُهُ، إِنْ أَمْسَكْتَ نَفْسِي فَارْحَمْهَا، وَإِنْ أَرْسَلْتَهَا فَاحْفَظْهَا بِمَا تَحْفَظُ بِهِ عَبَادَكَ الصَّالِحيِنَ". [صحيح البخاري/ 6320]

130/مسح أثر النوم عن الوجه باليَّد

من حديث عبد الله بن عباس -رضي الله عنه-: "... فَنَامَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ حَتَّى إِذَا انْتَصَفَ اللَّيْلُ -أَوْ قَبْلَهُ بِقَلِيلٍ، أَوْ بَعْدَهُ بِقَلِيلٍ-، اسْتَيْقَظَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَجَلَسَ يَمْسَحُ النَّوْمَ عَنْ وَجْهِهِ بِيَدِهِ، ثُمَّ قَرَأَ العَشْرَ الآَيَاتِ الخَوَاتِمَ مِنْ سُورَةِ آلِ عِمْرَانَ،...". [صحيح البخاري/ 4572]

131/قراءة سورة الاخلاص والمعوذات قبل النوم، والنفث في اليدين، ومسح كامل الجسد

عن عائشة -رضي الله عنها-، "أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كَانَ إذَا أَوَى إلى فِرَاشِهِ كُلَّ لَيْلَةٍ جَمَعَ كَفَّيْهِ، ثُمَّ نَفَثَ فِيِهِمَا: {قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ}، و{قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الفَلَقِ}، و{قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ}، ثُمَّ يَمْسَحُ بِهِمَا مَا اسْتَطَاعَ مِن جَسَدِهِ، يَبْدَأ بِهِمَا عَلَى رَأْسِهِ وَوَجْهِهِ وَمَا أَقْبَلَ مِن جَسَدِهِ، يَفْعَلُ ذَلِكَ ثَلاثَ مَرَّاتٍ". [رواه البخاري: 5017]

132/قراءة سورة الملك

عن جابر بن عبد الله -رضي الله عنه- "أَنَّ النَبِيَّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- كَانَ لا يَنَامُ حَتَّى يَقْرَأ {أَلَم تَنْزِيلُ} السجدة، وَتَبَارَكَ الذِي بِيَدِهِ المُلْكُ". [المحدث/ الألباني- السلسة الصحيحة/ 585]

133/التسبيح والحمد والتكبير قبل النوم

عن علي -رضي الله عنه-، أنَّ رسول الله ﷺ قال حين طلبت منه فاطمة -رضي الله عنها- خادمًا: "ألا أدُلُّكُمَا علَى مَا هُوَ خَيْرٌ لَكُمَا مِن خَادِم؟ إِذَا أَوَيْتُمَا إِلَى فِرَاشِكُمَا، أَوْ أَخَذْتُما مَضَاجِعَكُمَا تُكَبِّرَا أرْبَعًا وَثَلاثِين، وتُسَبِّحَا ثَلاثًَا وثََلاثِينَ، و تَحْمَدَا ثَلاثًا وثََلاثِينَ، فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمَا مِن خَادِمٍ". [صحيح البخاري: 6318]

134/قراءة خواتيم سورة البقرة

عن أبي مسعود عقبة بن عمرو -رضي الله عنه-، قال: قال رسول الله ﷺ: "الآيَتَانِ مِنْ آَخِرِ سُورَةِ البَقَرَةِ، مَن قَرَأَهُمَا فِي لَيْلَةٍ كَفَتَاهُ". [صحيح البخاري/ 4008]

135/قراءة اية الكرسي

من حديث أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: "قَالَ: دَعْنِي أُعَلِمْكَ كَلِمَاتٍ يَنْفَعُكَ اللهُ بِهَا، قُلْتُ: مَا هُوَ؟ قَالَ: إِذَا أَوَيْتَ إِلَى فِرَاشِكَ، فَاقْرَأْ آَيَةَ الكُرْسِيِّ: {اللهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الحَيُّ القَيُّومُ}، حَتَّى تَخْتِمَ الآَيَةَ، فَإِنَّكَ لَنْ يَزَالَ عَلَيْكَ مِنَ اللهِ حَافِظٌ، وَلَا يَقْرَبَنَّكَ شَيْطَانٌ حَتَّى تُصْبِحَ، فَقَالَ النَبيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ: صَدَقَكَ وَهُوَ كَذُوبٌ ذَاكَ شَيْطَانٌ". [صحيح البخاري/ 2311]

136/قراءة {قُل يَا أيُّهَا الكَافِرُون}

عن نوفل بن معاوية وجبلة بن حارثة -رضي الله عنهما-: أنَّ النبي ﷺ قال: "إِذَا أَخَذْتَ مَضْجعَك مِنَ اللَّيْلِ فَاقْرَأْ: {قُلْ يَا أَيُّهَا الكَافِرُونَ}، ثُمَّ نَمْ عَلَى خَاتِمَتِهَا فَإِنَّهَا بَرَاءَةٌ مِنَ الشِّرْكِ". [المحدث/ السيوطي/ 366/ صحيح]

137/قراءة الأدعية الواردة قبل النوم
  • "باسمك اللَّهُمَّ أموت وأحيا". [صحيح البخاري]
  • "باسمك ربي وضعت جنبي وبك أرفعه، إنْ أمسكت نفسي فارحمها وإن أرسلتها فاحفظهـا بما تحفظ بـه عبـادك الصـالحين". [صحيح البخاري]