السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، تجربتي تبدأ عندما كنت في العاشرة من عمري، حيث أنني بلغت ولكن لم أرتدي الحجاب في نفس السنة التي بلغت فيها، ولا أعرف ما السبب رغم حبي الشديد للحجاب! بعدها بسنة حلمت أنني أرتدي الحجاب لكن لا أعرف كيف أرتديه! سألت عن تفسير الحلم أخبروني أنَّ ملك الموت يريد مني أنْ أتحجب وأنَّه يريد عقابي لكن لا أعرف كيف؟! هذا الحلم زرع في قلبي حب الحجاب والرغبة في ارتدائه، وشعرت أني أرغب أنْ أتحجب بشدة من تشجيع أختي الكبرى لي بالفعل -جزاها الله خيرًا- أهدتني حجابًا وشجعتني، وهنا كانت البداية للتوبة والشعور بلذة القرب من الله -عزَّ وجل-، وصغرت في عيني الدنيا بفضل الله -عزَّ وجل-، وشعرت أنني أرغب بالاستزادة من العبادة والتقرب إلى الله وطلب العلم الشرعي وكل ما يقربني منه -عزَّ وجل-، وكلما كبرت وكل مرحلة عمرية أمر بها أشعر فيها بلطف ربي بي، وتسخيره لي للصحبة الصالحة ومجالس الذكر، والداعيات الفضليات والمدرسات اللواتي لا يبخلن بعلمهن وعطائهن.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، الحمد لله أنْ أنزل لنا هذا القرآن ليكون منهج ونور للقلب، والله يجعله نورًا بيِّنًا لنا إلى أنْ يدخلنا الجنة، كنت غير متفائلة مكتئبة طول الوقت، ولكن -سبحان الله- بسبب قراءة سورة البقرة تغيرت حياتي 180 درجة للأفضل والأحسن، وكنت أقرأها كل يوم، رغم أني كنت أجد قراءتها صعبة لدرجة أني أنام وأنا أقرأها، وأخذت بالإصرار على قراءتها في صلاة الوتر، أقرأها كاملة لمدة من الزمن، إلى أنْ تغيرت حياتي -اللهم لك الحمد والمنة والفضل-، دخلت كذا حلقة قرآن، أصبحت مشرفة متطوعة في كذا حلقة -ولله الفضل والمنة- والله يشرح قلوبنا أجمعين.
شاركنا تجربتك بالنقر هنا
السبب في تغييري زميل لي تعرفت عليه في الخدمة العسكرية، نَفَضَ غُبَارًا تراكم على قيمٍ أسسها والدي في حياتي، وبوفاته ومرور الزمن كانت تندثر شيئًا فشيئًا، إلى أنْ نفعني الله بمعرفة زميلي في الخدمة العسكرية/ عبدالناصر المندور -جزاه الله عني خير الجزاء-، وأتمنى لو أستطيع مقابلته الآن لأشكره وأُقبِّل رأسه.
شاركنا تجربتك بالنقر هنا
السلام عليكم ورحمة الله، مشكورين جدًا على البرنامج، نفع الله بكم إنْ شاء الله، تجربتي أني إنسان ممن أنعم الله عليه بالخير الكثير، ولكن لم أكن أعرف قيمة النعمة التي كنت فيها، أسافر كثيرًا، وفي كل سفر أجد حرية لم تكن في بلدي، نعم كنت أشرب الخمر، وأحس بمتعة كبيرة وأنا أشرب، وكنت أصل لدرجة أني أكذب، وأقول أنه ليس بحرام، كان كل من حولي ينصحونني، ولكن كأن لا عين رأت ولا أذن سمعت، رغم أني كنت أصلي، وأحافظ على الصلاة في وقتها وفي المسجد، وأحيانًا أسهر الليل سكيرًا، وعند أذان الفجر اغتسل وأذهب لأصلي، حتى جاء يوم مشهود أذكر أنَّه كان يوم العاشر من رمضان، فتحت التلفاز حتى سمعت الشيخ يقول: "لَمَّا حُرِّمَتِ الْخَمْرُ مَشَى أَصْحَابُ رَسُولِ اللهِ بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ، وَقَالُوا: حُرِّمَتِ الْخَمْرُ، وَجُعِلَتْ عَدْلًا لِلشِّرْكِ"، هل أنا مشرك؟! نعم، أنا مشرك، كل شيء أعمله من الخير زال، دخلت في صراع مع النفس مدة لا تقل عن السنتين، ولكن بفضل الله -تعالى- أقلعت عن الخمر، درست أصول الدين وأنا بعمر الأربعين -والحمد لله-.